تقارير: بيل جيتس صاحب مايكروسوفت سيقوم بإنشاء مدينته الخاصة الذكية بالكامل

بيل غيتس سينشأ مدينة ذكية

تقنية المدن الذكية:  هي مزيج من التكامل التكنولوجي الهائل على مستوى المواصلات والاتصالات   منذ فترة طويلة عبارة مبهمة للمخططين والمصممين الذين يتطلعون إلى جعل المدن أكثر ذكاءً وأكثر كفاءة ولكن اصبح الان الحلم حقيقة وبدأت بعض الشركات الاستثمارية الكبرى الاتجاه لبناء مثل هذه المدن ومن هذه الشركات الرائدة شركة بيلمونت بارتنرز وهي شركة استثمار يديرها مؤسس شركة مايكروسوفت “بيل غيتس”مبلغ 80 مليون دولار (61 مليون جنيه إسترليني) لإنشاء مدينة ذكية. ستسمى “بلمونت”وقد اشترت 24800 فدان من الأراضي، والتي سيتم استخدامها في المدارس، والإسكان، والمكاتب، والمساحات التجارية.

الغرض من بناء المدينة الذكية “بلمونت”

سيكون مجتمع بلمونت مجتمعًا مستقبليًا مفعمًا بتكنولوجيا الاتصالات والبنية التحتية التي تحتضن التقنية المتطورة ، المصممة حول الشبكات الرقمية عالية السرعة ، ومراكز البيانات ، وتقنيات التصنيع الجديدة ونماذج التوزيع ، والمركبات ذاتية القيادة والمراكز اللوجستية ذاتية الإدارة”، أي بمعنى أخر سيكون المستقبل بكل ماتحمل الكلمة من معنى.

تأثير واستراتيجية هذه المدينة الذكية:

وقالت بيتينا تراتز-ريان ، نائب رئيس الأبحاث في الأنظمة الذكية والمدن الذكية في مجموعة غارتنر CIO للأبحاث: “سيمثل هذا المشروع أحد أفضل الأمثلة الغربية التي يمكن بنائها للتنمية الحضرية على استراتيجية الحفاظ علي النظام البيئي”.سيعرف المدينة باسم بلمونت ، وسيكون بها ما يصل إلى 80000 منزل ، إلى جانب 3800 فدان من المساحات الصناعية والمكاتب التجارية. سيكون هناك أيضا 3،400 فدان من المساحات المفتوحة و 470 فدانا للمدارس العامة ومن المحتمل ان يبلغ عدد سكانها حوالي 200000 شخص.
قال جرادي جاماج المتحدث باسم المشروع في البيان “إن بناء  البنية التحتية المتقدمة والذكية  من الصفر أسهل وأكثر فعالية من حيث التكلفة من إعادة بناء بنية تحتية لمجتمع حضاري قائم.

موعد انطلاق وبداية بناء هذة المدينة الذكية:

ولا يعرف حتى الآن متى ستبدأ عمليات البناء، لكن رؤية بيل جيتس تبدو مشابهة لما قررته شركة جوجل بالفعل ببناء مجتمعها التقني الخاص في تورنتو، المسماة كوايسايد Quayside.
ومدينة جوجل سوف تحتوي على مباني قابلة للتحويل والتغيير بسرعة فائقة حسب المتطلبات، ويبدو أن جوجل سوف تحاول حتى التحكم في طقس المدينة لتشجيع السكان على قضاء وقت أكثر خارج المنازل . وكل ذلك لإعطاء المكان بيئة حضارية مفرحة.